قال مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي "الحزب الحاكم" إن جريس موغابي زوجة الرئيس روبرت موغابي ستخضع للمحاكمة إلى جانب آخرين، في البلاد، حيث يتهمها الحزب "بالدعوة إلى الكراهية والانقسام والاضطلاع بأدوار وصلاحيات ليست مخولة بها" حسب صحيفة (إندبندنت) البريطانية.

كما ذكرت الصحيفة أن وزير داخلية زيمبابوي أوبيرت مابوفو الذي ترأس اجتماع اللجنة المركزية للحزب الحاكم الأحد - وقرر فيه عزل موغابي من قيادة الحزب - قال إن زوجة موغابي وأعوانها المقربين استغلوا حالة موغابي الواهنة وأَسَاءُوا استخدام موارد البلاد.

وقرر الحزب خلال الاجتماع عزل زوجة موغابي من منصب رئيس الرابطة النسائية للحزب. ولم تظهر جريس منذ سيطرة الجيش على السلطة في البلاد، وقيل إنها رهن الإقامة الجبرية مع زوجها.

يذكر أن جريس موغابي البالغة من العمر 52 عاما ظلت شخصية مثيرة للجدل، ولقبت "جوتشي جريس" نظرا لما عرف عنها من التبذير، وكانت تعد نفسها لتخلف زوجها في منصب رئيس زيمبابوي، كما ظلت تدعو لعزل نائبه إمرسون منانجاجوا لعدة أسابيع قبل أن يقرر موغابي عزله مطلع نوفمبر الجاري.

ولروبرت وجريس موغابي ثلاثة أبناء؛ وتزوجا في عام 1996 حيث كانت جريس تعمل كاتبة لدى موغابي، وارتبط بها أثناء زواجه بزوجته الأولى سالي التي كانت في حالة مرضية ميئوس من شفائها.

وتم تعيين جريس موغابي رئيسا للاتحاد النسائي في الحزب عام 2014، كما كانت مرشحة لتسلم منصب نائب رئيس الجمهورية خلال الشهر القادم.