كشف مسؤول فلسطيني، أن السلطة الفلسطينية لم تقطع اتصالاتها مع واشنطن، وأنها وجهت دعوة إلى القنصل الأمريكي في القدس لحضور الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي المقررة اليوم الأحد في رام الله.

وأوضح المسؤول، في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة أمس السبت، أن السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع الفريق المختص بالعملية السياسية، والذي يضم كلاً من المستشار الخاص للرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، والمبعوث الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وأنها أوقفت أي اتصال مع أي مسؤول في شأن العملية السياسية، لكنها تحافظ على العلاقات الثنائية الرسمية.

وأفاد المسؤول، الذي لم يتم تسميته، بأن "الاتصالات على المستوى الثنائي لم ولن تتوقف، ويشمل ذلك القنوات الرسمية والتعاون الأمني، لكن الاتصالات في شأن العملية السياسية توقفت في شكل كامل"، مشيراً إلى أن "السلطة وجهت دعوات إلى السفراء والقناصل كافة في القدس ورام الله، ومن ضمنهم القنصل الأمريكي العام".

وأضاف "لكن المؤكد أن القنصل الأمريكي لن يسمع شيئاً يسره في اجتماع المركزي".

وعقب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشهر الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل، أعلنت السلطة الفلسطينية قطع الاتصالات المتعلقة بعملية السلام مع المسؤولين الأمريكيين ورفضت استقبال نائب الرئيس مايك بنس عقب إعلان ترامب.