قال مسؤولان أمريكيان اشترطا عدم الكشف عن اسميهما، إن الدلائل الأولية تشير إلى أن انتحارياً نفذ التفجير الذي وقع في قاعة للحفلات الموسيقية في مانشستر بانجلترا والذي أودى بحياة 19 شخصاً وأصاب 50.

وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الانفجار الذي وقع في حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي باعتباره "حادثاً إرهابياً".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، لكن مسؤولين أمريكيين قارنوا الحادث بالهجمات المنسقة التي نفذها متشددون إسلاميون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 على قاعة باتاكلان للحفلات ومواقع أخرى في باريس والتي أودت بحياة نحو 130 شخصاً.

وقال مسؤول أمريكي من سلطات مكافحة الإرهاب طالباً أيضاً عدم الكشف عن اسمه "اختيار الموقع والتوقيت وطريقة الهجوم كلها أمور تشير إلى أنه عمل إرهابي".

وبريطانيا في حالة تأهب أمني عند ثاني أعلى مستوى وهو ما يعني أن احتمال أن ينفذ متشددون هجوما مرجحا بشدة.

وقالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية إنها تعتقل شخصاً واحداً كل يوم في المتوسط فيما يتصل بأعمال إرهابية مشتبه بها.

وفي مارس (آذار)، دهس شخص بريطاني المولد تحول إلى الإسلام المشاة بسيارة على جسر وستمنستر في لندن فقتل 4 أشخاص قبل أن يقتل ضابط شرطة طعناً في محيط البرلمان، وقُتل المهاجم بالرصاص في الموقع.