أمرت أعلى محكمة هولندية الحكومة، بتوفير التمويل لمدرسة إسلامية في أمستردام بعدما حاولت السلطات حظرها في تحرك دخل في نطاق جدال مثير للانقسام بشأن دور الثقافة الإسلامية في المجتمع الهولندي وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأخبار.

كان ساندر ديكر نائب وزير التعليم أوقف تمويل المدرسة عام 2014 بعد وقت قصير من نشر أحد أعضاء مجلس إدارتها تدوينة على "فيسبوك" أعرب فيها عن تأييده لتنظيم "داعش" الإرهابي.

لكن مجلس الدولة ألغى القرار وخلص إلى أنه "لا توجد أسباب قوية" لرفض التمويل خاصة مع ترك الشخص محل الخلاف مجلس الإدارة الذي ندد علنا بالتدوينة.

وقال ديكر: إنه لم يعد أمام الحكومة خيار سوى الالتزام بقرار المحكمة رغم أن المدرسة "لا تصل إلى ما أراه مرغوبا من الناحية الاجتماعية".

وستقدم المدرسة الثانوية الحكومية منهجا باللغة الهولندية مع تركيز على الإسلام لنحو 180 طالبا، وستكون ثاني مدرسة من نوعها في هولندا وفقا لما تقول على موقعها الإلكتروني.