قوبلت المستشارة أنجيلا ميركل بصيحات استهجان تصفها بالخائنة من محتجين يمينيين في شرق ألمانيا، أمس الخميس، وهي تدافع عن قرارها السماح بدخول مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلاد.

جاء ذلك قبل خمسة أسابيع من انتخابات يتوقع أن يعاد فيها انتخابها لفترة رابعة، وخرجت ميركل عن نص الخطاب الذي كانت تلقيه أمام آلاف الناخبين قائلة، إنها كانت "أوقات صعبة" في 2015 عندما دخل ألمانيا طوفان من طالبي اللجوء كثير منهم من الشرق الأوسط.

واللقاء الذي عقد في أنابيرج-باكهولز قرب الحدود مع جمهورية التشيك هو أول لقاء انتخابي لميركل في شرق ألمانيا الذى كانت أجزاء منه أرضا خصبة للسياسات المناوئة للهجرة.