قال محافظ ليبيا المركزي البيضاء علي الحبري اليوم الجمعة، إن محافظ ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير أخل بالاتفاق الذي جرى بينهما في تونس، مضيفاً أن ما يقوم به الكبير يُعتبر دعاية وإعلام.

واتهم  محافظ ليبيا المركزي البيضاء الصديق الكبير بإخلاله لكامل الاتفاقات لتوحيد المصرف، وحل مشكلة السيولة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مجلس الإدارة سينعقد قريباً لتحديد سعر الصرف .

وطالب المحافظ مجلس النواب الليبي بسرعة انتخاب محافظ جديد للمصرف، مؤكداً أن الوضع المالي للبلاد بخير، وأنه يتحدى بالدليل إن كانت العملة المطبوعة في روسيا مزورة .

وقالالحبري – في لقاء مع برنامج الحدث الذي يبث عبر قناة ليبيا الحدث – في رده على ما جاء في لقاء الصديق الكبير حول الصكوك، أنه بإمكان الكبير استلام الصكوك ومراجعتها غداً، فعمله قانوني وأنه يعمل وفق الأُطر القانونية .

وكشف الحبري بأنه هو كان رئيس لجنة تغيير تصميم العملة بعد ثورة فبراير، والتي طُبعت في بريطانيا عندما كان في طرابلس، وبنفس المواصفات تم طباعة العملة في روسيا، متسائلاً كيف يقول “الصديق الكبير” إنها عملة مزورة .. ؟!! .

وأوضح  المحافظ أن التضخم مرتبط بالأزمة النفطية والدولار، وأن هناك نقود لا تكفي البضائع، الأمر الذي دفع المصرف لطباعة العملة، خاصة وأن حصة المواطن في المنطقة الشرقية لم تكن تتجاوز 45 ديناراً ليبياً، بسبب التضييق على أهلها، وبسبب سياسة التضييق ونقص العملة، لم يكن لديه خياراً آخراً أمام هذه السياسة الممنهجة.

وأضاف الحبري أن الكبير لديه 50 مليون دينار من العملة المطبوعة في روسيا، مطالباً بتحليلها وإرسال التقرير إلى المركزي البيضاء إن كان صادقاً في قوله إنها مزورة .

وأشار الحبري  إلى تأكيد “طارق المقريف” في اجتماعات تونس إن شركة “كوزناك” الروسية جديدة، وليس لها خبرة في طباعة العملة، على الرغم من تأكده أن الشركة الروسية تطبع لـــ 19 دولة، وأنها رائدة في طباعة العملة منذ عام 1818م، وأنه تم تسليم للكبير ترخيص الشركة وأسماء الدول التي تطبع لها .