كشف القائد الميداني محمد القابسي آمر المحور الغربي في بنغازي أن مجموعات «إرهابية بينهم أجانب يقيمون بوابة لتفتيش المواطنين في جزيرة دوران أجدابيا».

وقال القابسي في اجتماع عُقد بين قيادة عسكرية من مدينة أجدابيا وشيوخ وأعيان المدينة، إن العمليات العسكرية التي ستنطلق في 15 ديسمبر الجاري بمدينة أجدابيا هي عملية خاصة بـ«الجيش الليبي وليست لقبيلة أو مجموعة مسلحة أو مكون سياسي».

وأكد القابسي أن العملية تهدف إلى تطهير أجدابيا من «الإرهابيين والخوارج»، وليست موجهة ضد «تركيبة اجتماعية معينة أو مكون سياسي»، وأنهم لن يسمحوا للإرهابيين بالسيطرة على مدينة أجدابيا.

وأشار القابسي إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة أجدابيا من انتشار عمليات الخطف والقتل والاغتيالات هي التي أجبرتهم على إعلان العملية عسكرية.

وأضاف القابسي «إننا لسنا دعاة حرب» ومهمة الجيش هي حماية الوطن والمواطن، «وسنموت في سبيل أن يعيش الليبيون في راحة وأمن وأمان».