دان مجلس النواب "عمليات الخطف والإخفاء القسري الخارجة عن سلطة القانون والقضاء التي تحدث بالعاصمة طرابلس والتي كان أخرها اختطاف (رجل الإعمال ومدير قناة العاصمة سابقا) جمعه الأسطى الذي تم اختطافه من منزله وسط مدينة طرابلس دون معرفة مصيره ولا مكان تواجده ولا الجهة (التي تقف) وراء خطفه".

وطالب مجلس النواب في بيان تلقت بوابة إفريقيا الإخبارية نسخة منه "بالإفراج الفوري عن كافة المحتجزين دون وجه حق خارج سلطة القانون" محملا "من يقف وراء هذه الأعمال أو يتستر عليها وكافة الأجهزة الأمنية بالعاصمة طرابلس المسؤولية القانونية والأخلاقية المترتبة على مثل هذه الأعمال".

وكانت وسائل إعلامية، قد تداولت في وقت سابق، أن الأسطى، اختطف مساء الاثنين الماضي، من قبل عناصر مسلحة، من منزله وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة، فيما ذكر شهود عيان أن المسلحين اقتحموا منزل ” الأسطى” بمنطقة حي الأندلس في طرابلس، واقتادوهم نحو جهة غير معلومة، مؤكدة انقطاع الاتصال به.