انطلق، اليوم الجمعة، اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، التشاوري المشترك العاشر، مع اللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.  ويهدف الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا إلى بحث التطورات في مالي، وجنوب السودان، وإفريقيا الوسطى، ومنطقتي الساحل الإفريقي، وبحيرة تشاد. 

وشارك في الاجتماع، الذي عقد بمقر مفوضية الاتحاد الافريقي، شريف محمد زين سفير جمهورية تشاد لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، الذي ترأس بلاده حاليا مجلس السلم والأمن. كما شارك السفير والتر ستيفنس، الرئيس الدائم للجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى من مفوضية الاتحاد الإفريقي، وأمانة مجلس الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة. 

وفي كلمته خلال الاجتماع، قال زين أن الأزمة السياسية في ليبيا تشكل مصدر قلق في منطقة الساحل والصحراء، مع الأخذ في الاعتبار انتشار الأسلحة وكل أنواع الاتجار وخاصة الإتجار بالبشر.  وأكد زين، عزم الاتحاد الإفريقي بذل ما يمكن فعله لإنهاء العنف في القارة.  من جانبه، أوضح "ستيفنس"، أن النزاعات عامل أساسي لدفع الهجرة وخلق انعدام القانون والملاذ الآمن للمجرمين والارهابيين.