أشاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بـ "الحوار البناء" بين الأطراف الفاعلة في مالي، الذي جرى في الجزائر ودعا هذه الأطراف إلى العمل من أجل تنفيذ خارطة طريق المفاوضات التي أقرت في الجزائر العاصمة برعاية أممية.

وأكد أعضاء مجلس الأمن الـ 15، في تصريح تلقت "آبا" نسخة منه أن "الأطراف يجب أن تحترم بشكل كامل لالتزامات المعلنة في خارطة الطريق، بما في ذلك إطلاق مفاوضات سلام شاملة في الجزائر العاصمة، يوم 17 أغسطس 2014".

وأشار المجلس إلى أن من المهم أن تكون المفاوضات ذات مصداقية ومفتوحة على كافة المجموعات في شمال مالي بهدف الحصول على سلام واستقرار طويلي الأمد في عموم البلاد ضمن احترام سيادة ووحدة مالي وحوزتها الترابية.

وأعرب مجلس الأمن الدولي عن انشغاله إزاء هشاشة الوضع الأمني في شمال مالي، وطالب جميع المجموعات المسلحة في مالي بوقف الأعمال العدائية فورا ورفض اللجوء للعنف