أدان أعضاء مجلس الأمن أمس الجمعة ما وصفه "التصعيد العسكري في جنوب ليبيا، بما في ذلك الهجوم على براك الشاطي الذي وقع في 18 مايو، والذي أفادت تقارير بأنه أدى إلى وقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة ضد مقاتلين ومدنيين"، كما أدانوا" تصعيد أعمال العنف في طرابلس في 26 مايو"، مناشدين "جميع الأطراف في ليبيا ممارسة ضبط النفس"، مؤكدين "مرة أخرى أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري" ورحب أعضاء مجلس الأمن "بالبيان الصادر عن رئيس مجلس الوزراء فائز السراج، والذي قام فيه بإدانة التصعيد العسكري وإعلان بدء إجراء تحقيق في هجوم براك الشاطي".

كما دعا أعضاء مجلس الأمن إلى "تقديم مرتكبي الأعمال الإجرامية والإرهابية في جميع أرجاء ليبيا إلى العدالة"، وناشد أعضاء مجلس الأمن" الأطراف الليبية المعنية تسريع العمل الذي يقومون به على صعيد إنشاء مؤسسات دولة موحدة، بما فيها قوات أمن وطنية موحدة خاضعة لسيطرة مدنية مناسبة، وتوحيد جهودهم لمكافحة الإرهاب بشكل مشترك"، معربين "عن جزعهم إزاء الآثار التي يخلفها استمرار القتال على الوضع الإنساني وناشدوا جميع الأطراف تيسير إمكانية وصول فورية ومستدامة لإيصال المساعدة الإنسانية".