استقبل عدد من الصحفيين والمثقفين الليبيين، قرار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، بحل كتيبة "البقرة"، وتوزيع منتسبيها على الوحدات العسكرية الرسمية، بالاستهجان والسخرية.

رئيس تحرير صحيفة ليبيا الإخبارية عماد العلام كتب قائلا: " لم أستطع أن أفهم أو أستوعب كيف يمكن اعادة توزيع مجموعة من المخربين والمجرمين والجناة الذين قتلوا أكثر من 20 انسان في ساعتين ودمروا طائرات وممتلكات عامة أخرى الى وحدات عسكرية أخرى"، مختتما بالقول "يعني بصدق أريد أن أفهم هل هي عقوبة أم مكافأة".

منسق حراك جيشنا طوق النجاة جمال شلوف، قال: "السراج أصدر بيان وقرار، البيان يصف الكتيبة 33 (ميلشيا البقرة) بأنهم خارجين عن القانون ويريدون تهريب عناصر داعش والقاعدة من سجن الردع في معيتقية، بينما يطالب في القرار بتوزيع افراد نفس الكتيبة على وحدات (الجيش الليبي)"، مضيفا "يعني السراج يريد توزيع الخارجين على القانون من أرادوا تهريب داعش والقاعدة على وحدات الجيش"

في حين وصف الأستاذ الجامعي بجامعة البيضاء صلاح العوامي قرار السراج بأنه "إعادة تدوير للقمامة".

الكاتب الصحفي عيسى عبد القيوم كتب معلقا : "اليست كارثة حقيقية ومدمرة أن توزيع على وحدات الجيش افراد كتيبة خاطرت بنفسها وقامت بعمل مسلح من أجل داعش والقاعدة كما أكد بيان السراج؟!"، متسائلا "ألا يوجد في القانون الليبي ما يدين من يدعم القاعدة وداعش بقوة السلاح ؟! هل اصبحت عقوبة من يزهق 20 روحاً من أجل داعش والقاعد اعادة التوظيف في مكان اخر لا اكثر؟! ومن يدعم هذه الجماعات داخل الرئاسي؟"، مختتما تعليقه بالقول "لهذه الاسباب وغيرها لازلت متمسكاً بوجهة نظري أن حكومة السراج قد اخفقت ويجب أن تغادر فوراً"

عضو هيئة الحوار الليبي ربيع شرير اكتفى بالتعليق قائلا : "اذا لم يحاسب من حرقه أول مرة، سيُحرق مائة مرة."

الكاتب الصحفي ورئيس تحرير وكالة الغيمة الإخبارية طارق الهوني، كتب معلقا: "على اعتبار أن عاقل يحكي ومجنون يسمع .. حل "البقرة" بقرار يعني أنها كانت تحت سيطرة الفلاح وظل سلطة حضيرته"، مضيفا "هذا يعني أنه كان يعلفها ويعتني بها حتى أكتنز وركها وأنتفخ ضرعها"، مختتما بالقول "وهنا تحت يعلفها نضع عشرة خطوط يكفي واحد منها يوماً سيدي القاضي".