سيطر متمردون سابقون من الطوارق ينشطون في شمال مالي على بلدة ميناكا الرئيسية، بعد يومين من اشتباكات في أنحاء أخرى من المنطقة مع القوات الموالية للحكومة، بحسب مصادر.

وصرح مسؤول في إدارة البلدة التي تعتبر واحدة من خمس عواصم إقليمية في شمال البلاد، بأن المتمردين "دخلوا ميناكا وهم متواجدون فيها حاليا.. ولم يطلقوا طلقة واحدة".

والخميس اشتبك المتمردون السابقون الذين شكلوا مجموعة تدعى "تنسيق حركات ازاواد"، مع القوات الموالية للحكومة في بلدة كيدال شمالا وتسببوا بخسائر جسيمة.

وفي 2015 وقع الطرفان اتفاق سلام لخفض العنف في شمال مالي ووقف انتشار الجهاديين، إلا أن الأمم المتحدة تقول إن القتال بين الطرفين تصاعد في الأسابيع الأخيرة.