شهدت مدينة بن وليد ليلة أمس السبت، مظاهرة احتجاجا على اعتقال فريق العمل والحوار الوطني الذين يمثلون الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا.

وأكد المتظاهرون في بيان أصدروه أن "عملية القبض عليهم بعد دعوتهم هي عملية اجهاض للمشروع الوطني وتتنافى مع كل الاعراف والتقاليد وتناقض كل الدعوات السياسية المحلية والدولية الداعية لمشاركة كل الليبيين بما فيهم انصار النظام الجماهيري في العملية السياسية وإجراء حوار وطني جامع".

وحمل المتظاهرون في بيانهم "قوة الردع الخاصة والكتيبة 301 مشاة مسؤولية سلامة الأفراد المقبوض عليهم وضرورة احترام حقوقهم المدنية بتوفير ظروف تحقيق محايد دون اجبارهم على الاعتراف بما لم يرتبكوه أو يخططوا له، كما تنفي كل الاتهامات المنسوبة اليهم بأنهم خلايا نائمة تريد تنفيذ عمليات تفجير وارهاب للمواطنين وتخريب مؤسسات الدولة الليبية".

كما حمل البيان "بعثة الامم المتحدة لدى ليبيا والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية مسؤولة سلامتهم وتوفير ظروف صحية لهم حيث يعاني أحد المعتقلين من مرض خطير ويحتاج لجرعات علاجية بشكل مستعجل، ايضا مسؤولية ما يترتب على القبض عليهم من تقويض لعملية الحوار والمصالحة الوطنية وفقدان الثقة مع الاطراف السياسية والأحزاب واجهزة الدولة الرسمية وإغلاق الباب أمام كل المحاولات القادمة".