بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الإسباني الفونسو ماريا داستيس، الأوضاع في ليبيا. 

وبين المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن شكري استعرض خلال اللقاء الذي جرى في مدريد موقف بلاده من الأزمة الليبية، والجهود المبذولة في سبيل إيجاد حل سياسي سلمي في ليبيا، بعيدا عن أي تدخل خارجي.

فإن الوزير الإسباني حرص على الاستماع إلى تقييم شكري للأوضاع في ليبيا، حيث استعرض وزير الخارجية المصري موقف بلاده

وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل مواجهة ظاهرة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية.

وكان وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر أكدوا في اجتماعات سابقة رفضهم أي تدخل خارجي في ليبيا منددين بكل أشكال التصعيد الداخلي وأي محاولة من أي طرف ليبي يستهدف تقويض العملية السياسية.

وجدد وزراء الخارجية التأكيد على تمسكهم بوحدة ليبيا واستقرارها وسلامتها الأقليمية وأن الحل السياسي يجب أن يكون نابعا من إرادة وتوافق كل مكونات الشعب الليبي دون إقصاء أو تهميش لأحد وأهمية توحيد كل المؤسسات الوطنية بما في ذلك مؤسسة الجيش الليبي.