قتل 20 شخصا على الأقل في أعمال عنف اندلعت في وسط مالي الأسبوع الماضي، بين أفراد من أقلية الفولاني الاتنية وآخرين من أتنية البامبارا، التي يشكل أفرادها أكثرية سكان البلاد، كما أعلنت السلطات أمس الاربعاء.

وقالت وزارة الأمن في بيان أن "3 أيام من أعمال العنف بين مجموعتي البامبارا والفولاني في منطقتي كاما وسينيبامالنان، خلفت بحسب آخر حصيلة 20 قتيلا و15 جريحا، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة".

كما أدت هذه المواجهات إلى نزوح 600 شخص عن ديارهم، بحسب التلفزيون الحكومي، وتوجه اربعة وزراء بينهم وزير العدل مامادو كوناتي الى مكان حصول المواجهات حيث أعلنوا فتح تحقيق لتوقيف الضالعين في هذه المواجهات ومحاكمتهم.

واندلعت المواجهات أثر مقتل مزارع من اتنية البامبارا في هجوم نسب إلى جهاديين وأعقبته هجمات "انتقامية" استهدفت أقلية الفولاني التي يتهم أفرادها بأنهم قريبون من المتشددين.