أعلنت حكومة مالي حالة الطوارئ في البلاد لمدة 10 أيام، بدءا من منتصف ليل الاثنين، من أجل "التصدي لأي مخطط يهدد سلامة الشعب".

وقال بيان من الحكومة إن "حالة الطوارئ تهدف إلى إعطاء السلطات المعنية الوسائل لتمكينها من التعرف والتصدي على نحو أفضل، لأي مخطط يهدد سلامة الشعب" المالي، حسب سكاي نيوز.

وقالت مصادر أمنية إن هذه الخطوة تأتي في أعقاب سلسلة تهديدات من جماعات متشددة لم تفصح عن أسمائها.

ويأتي بيان الحكومة بعد نحو شهر من هجوم تعرض له فندق في قلب العاصمة باماكو، عندما احتجز مسلحون نحو 170 رهينة في الفندق.

وقتل في الهجوم 21 شخصا على الأقل بينهم مهاجمان، حسبما أعلن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا في التلفزيون الرسمي، كما أصيب 7 آخرون.

وتكافح حكومة باماكو من أجل فرض سيطرتها على كافة أنحاء البلاد، لا سيما الشمال الشاسع الذي تنتشر به مجموعات متشددة.