أكدت الحكومة المالية أن المجموعات المسلحة التي وقّعت معها اتفاقا لوقف إطلاق النار، بتاريخ 24 مايو الماضي، تقوم بعمليات تمركز وتقدم لوحداتها في عدة بلدات من شمال البلاد.

وذكرت الحكومة المالية أن "أنباء متواترة تفيد بعمليات تمركز عسكرية وحتى تقدم لوحدت المجموعات المسلحة في بعض البلدات الشمالية، مؤكدة بذلك ما تناقلته الصحف الملية، مؤخرا بهذا الخصوص.

وكانت صحف مالية قد أبرزت عناوين من قبيل "علم الحركة الوطنية لتحرير أزواد يرفرف في كل مكان"، و "الجماعات المسلحة تسيطر على بولكيسي في موندورو من أجل توسيع منطقة نفوذها".

ووصفت باماكو تلك الأعمال المتمثلة في التمركز والتقدم، بأنها "غير مقبولة"، وبأنها "خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 24 مايو الماضي، وقرارات الشركاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

كما وجهت الحكومة المالية نداء إلى المجتمع الدولي وخاصة البعثة الأممية لإرساء الاستقرار في مالي (مينوسما)، من أجل ملاحظة الوقائع وتحمل "كافة مسؤولياتها" في مجل حماية المدنيين بشكل خاص.