قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أمس السبت، إن الروهينغا المسلمين يواجهون أعمال عنف منظمة تشمل التعذيب والاغتصاب والقتل في بورما.

وانتقدت ماليزيا التي يشكل المسلمون غالبية سكانها بحدة بورما، حيث غالبية السكان من البوذيين، بسبب معاملتها لأقلية الروهينغا منذ اندلاع العنف في أكتوبر.

وقال نجيب لصحافيين في قاعدة سوبانغ الجوية بالقرب من العاصمة كوالالمبور: "استناداً إلى التقارير التي تلقيناها، فإنهم (الروهينغا) يتعرضون للتمييز ولا رأفة بهم".

وأضاف: "حالياً يجري الأمر وفق خطة مرسومة، وهم يتعرضون للتعذيب والتمييز والقتل والاغتصاب".

وحضر نجيب عبد الرزاق قبل ذلك إرسال طائرتي شحن تحملان مواد غذائية وطبية إلى مرفأ مدينة شيتاغونغ في بنغلادش.

وقال: "نرسل طائرتين تنقلان كعكاً والأرز والصابون، ماليزيا ستفعل ما بوسعها للمساعدة في هذه الكارثة الكبيرة".

وتابع أن فريق استطلاع يضم دبلوماسيين وعسكريين سيصل الإثنين إلى دكا لتقييم احتياجات الروهينغا.

وأكد قائد القوات المسلحة الماليزية، أن كوالالمبور ستؤمن 200 سرير عسكري لمستشفى ميداني في بنغلادش إذا وافقت حكومة هذا البلد على ذلك.