أعلنت ماليزيا، اليوم الأحد، أن مطارها الدولي منطقة آمنة بعد أن أنهت عملية تفتيش لإحدى صالاته التي تعرض فيها الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون للهجوم بمادة كيماوية قاتلة.

وقُتل كيم جونغ نام في 13 فبراير(شباط) بعد أن تعرض لهجوم في صالة الرحلات منخفضة التكلفة بغاز الأعصاب "في.إكس" الذي تصنفه الأمم المتحدة كسلاح دمار شامل.

وباشر فريق الأدلة الجنائية التابع للشرطة وإدارة الإطفاء ومجلس ترخيص الطاقة الذرية عملية تفتيش صالة المطار، وقال قائد شرطة ولاية سيلانغور الذي يقود التحقيق عبد الصمد مات للصحفيين في المطار "نؤكد أولاً عدم وجود أي مواد خطيرة في الصالة وثانياً إنها خالية من أي شكل من أشكال التلوث بمادة خطيرة وثالثاً أُعلنت تلك الصالة منطقة آمنة".

وبقي الموقع الذي نفذ فيه الهجوم مطوقاً خلال عملية التفتيش فيما ظلت باقي الصالة مفتوحة، ومنذ الواقعة عبر عشرات الآلاف من الناس عبر تلك الصالة مع إمكانية المرور عبر موقع تنفيذ الهجوم.

وقال وزير الصحة الماليزي سوبرامانيام ساثاسيفام في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد إن "نتائج تشريح الجثة متسقة مع تقارير الشرطة التي تقول إن كيم جونغ نام قتل بغاز في.إكس".