ألقى رئيس الوزراء جوزيف موسكات بثقله وراء اقتراح للدول الأوروبية يدعو إلى حظر بيع القوارب الصغيرة والزوارق السريعة إلى ليبيا ، في محاولة لوقف الهجرة انطلاقا من الدولة الواقعة فى شمال افريقيا.

وقال في تصريحات لـ "تي في إم" في أعقاب اجتماع للمجلس الأوروبي: "إن هذا الاقتراح لم يحصل على تغطية كبيرة، ولكنني أعتقد أنه سيكتسب زخما بين الدول الأوروبية، وسوف يتحول في نهاية المطاف إلى قانون للاتحاد الأوروبي". وأضاف موسكات : "لا يمكن للبلدان الأوروبية أن تتحدث عن الحاجة إلى وقف استغلال الناس، بينما تسمح في نفس الوقت لشركاتها بتصدير القوارب إلى ليبيا والتي تستخدم بعد ذلك في تهريب الناس إلى أوروبا".

كما قال رئيس الوزراء المالطي : "سيكون هناك دائما سبل ووسائل للالتفاف على هذا القانون، لكني أعتقد أنه سيبعث برسالة قوية جدا".

وخلال زيارته لبروكسل، عقد موسكات أيضا اجتماعا مع رئيس الوزراء الليبي المدعوم من الأمم المتحدة فايز السراج، حيث تركزت المناقشات على تعزيز خفر السواحل الليبي.

وقال بهذا الخصوص : "إن الاتحاد الأوروبي درب مجموعة من وحدات خفر السواحل الليبية، ونحن ننتظر الآن أسماء الدفعة الثانية". وأضاف أن "ليبيا تريد أيضا معدات معينة لخفر السواحل، وان مالطا ستضغط على الاتحاد الأوروبي لتقديم المعدات التي يحتاجونها".

وفي معرض تصريحاته ، أثار موسكات أيضا شكوكا حول ما إذا كانت المملكة المتحدة ستنتهي في الواقع بمغادرة الاتحاد الأوروبي بعد كل شيء، بحجة أن الوضع السياسي في المملكة المتحدة أصبح مائعا للغاية منذ الانتخابات العامة الأخيرة.

ومن جهة أخرى ، اعتبر أن مالطا ستستفيد من المؤشرات الاقتصادية الآخذة في التحسن في أوروبا مثل الانتخابات الفرنسية الأخيرة وانخفاض البطالة في إسبانيا.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة