أمر قاض رأس النظر في دعوى رفعتها شركة رولكس ذات الشهرة العالمية ضد شركة مقرها ليبيا بإتلاف نحو 4،570 ساعة يد بعد أن تبين أنها مزيفة.

وكانت الشركة السويسرية رفعت دعوى ضد شركة الخبرة للشحن التي لديها مكاتب في مصراتة ، بعد اكتشاف البضائع المزورة التي دخلت ميناء مالطيا على متن السفينة "هس باريس" في 20 فبراير.

 وأكدت عمليات التفتيش التي قام بها موظفو الجمارك شكوكهم في أن الساعات، المخزنة في الحاوية التي كانت معدة للشحن، كانت مزيفة

واستنادا إلى الأدلة المقدمة، أعلنت المحكمة التي رأسها القاضي مارك تشيتكوتي أن الساعات المزيفة تنتهك حقوق الملكية الفكرية لمقدم الدعوى.

ولهذا السبب، أمرت المحكمة بإتلاف البضائع في غضون 90 يوما، وأمرت الشركة الليبية بتحمل جميع النفقات المتعلقة بالنقل والتخزين والتدمير والحصيلة والرسوم الجمركية المتعلقة بالشحنة.

ومثل شركة رولكس ، المحامي بيتر فينيش في إجراءات المحكمة.

وفي قضية مماثلة، ترأسها القاضي نفسه، أمرت المحكمة بإتلاف نحو 1620 زوجا من الأحذية تحمل شعار أديداس، بعد التأكد من أنها مزيفة.

وقد تم شحن الأحذية إلى مالطا من قبل شركة صينية تدعى "يونغ هوا إنتل تريد"، ووصلت في يونيو إلى مالطا من حيث كان من المقرر نقلها إلى شركة "الوعد الصادق" التي تتخذ من طرابلس مقرا لها.

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة