أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأييد بلاده الكامل لخارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة.

وأكد ماكرون -خلال اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى حول ليبيا-على ضرورة تعزيز المؤسسات الليبية، مشددا على ضرورة التعاون مع الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات في ليبيا، مشيرا إلى أن الانتخابات تتطلب اتفاقا بين الأطراف وتوفير.

وكان المبعوث الأممي غسان سلامة دعا العالم لدعم الجهود الرامية لحل الأزمة الليبية، لتحقيق التقدم والرخاء الذى يستحقه الليبيون.

وأكد سلامة فى كلمته بجلسة الأمم المتحدة لمناقشة القضية الليبية، اليوم الأربعاء، أنه ينبغى أن تكون هناك مبادرة لتوحيد الجيش الوطنى الليبى، واتخاذ التدابير لمواجهة مشكلة النازحين، مضيفا أن "الأسرة الأممية ستبذل قصارى جهدها لتحسين أحوال الليبيين"، داعيا العالم لدعم تلك الجهود.

وتابع المبعوث الأممى: "الجمعية المعنية بصياغة الدستور الليبى ستأخذ المقرحات المقدمة لها بعين الاعتبار، وسيتم الاستفتاء بعد عام على وضع الدستور، ثم انتخاب رئيس وبرلمان، ما ينهى المرحلة الانتقالية، والسماح لليبيا بالعودة لمسارها الطبيعى".

وأضاف سلامة أن اللجنة العليا للانتخابت يجب أن تكون مستعدة لما بعد المرحلة الانتقالية، مؤكدًا على ضرورة «إجراء حوار مع الجماعات المسلحة وتوحيد جهود الجيش الوطني واتخاذ التدابير لمواجهة قضية النازحين».

وأشار سلامة ،إلى أن خارطة الطريق ستبدأ الأسبوع المقبل، في إشارة إلى اجتماع لجنتي الحوار لتعديل الاتفاق السياسي عن مجلسي النواب والدولة ،كما دعا سلامة إلى دعم صندوق تمويل الاستقرار في ليبيا بالأمم المتحدة.