أكد الرئيسان الفرنسي إمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس 22 مارس/آذار، بعد اتصال هاتفي جمعهما، بأن "كل الدلائل تشير إلى مسؤولية روسيا في تسميم العميل السابق سكريبال في بريطانيا".

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان رسمي: تطرق الرئيسان لموضوع تسميم العميل السابق سكريبال بسلاح كيماوي واستنتجا أن لا تفسير لهذا العمل سوى عبر مسؤولية روسيا المباشرة.

وتابع البيان: "الرئيسان أدانا استخدام الأسلحة الكيماوية وأكدا على تضامنهما مع بريطانيا"، معربين عن فرحتهما بالزيارة التي سيقوم بها ماكرون لواشنطن بين ال٢٣ وال٢٥ من شهر أبريل/نيسان المقبل.

في السياق ذاته، اتفق ترامب وماكرون على اتخاذ إجراء ضد روسيا بتهمة "الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية ضد جاسوس سابق في المملكة المتحدة، سيرغي سكريبال"، حسب بيان للبيت الأبيض.

يذكر أن العلاقات بين روسيا وبريطانيا تدهورت بشكل حاد على خلفية حادث وقع في سالزبوري البريطاني، حيث تم تسميم سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، كما تسممت ابنته يوليا.