تعهد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون لنظيره المالي إبراهيم بو بكر كيتا بمواصلة اضطلاع بلاده بدورها في القتال ضد المتطرفين في مالي ومنطقة الساحل.

وأضاف ماكرون، خلال زيارة للقاعدة العسكرية الفرنسية في منطقة جاو شمال البلاد إن "فرنسا ستبقى بجانبكم مع إصرار كامل لتحقيق الأمن، ليس فقط لمالي، لكن أيضاً للساحل واستمرار مشاركة قواتنا".

وقال الرئيس الفرنسي، الذي تم تنصيبه الأحد الماضي إنه يقوم بالزيارة "للإعراب عن تقديره وإظهار ثقته في الرجال والنساء الذين يقاتلون من أجل الأمن-الأمن في مالي والساحل وفرنسا".

وكان الرئيس الفرنسي وصل إلى بلدة جاو في زيارة من المقرر أن يتفقد خلالها القوات الفرنسية العاملة ضد الميلشيات المتطرفة في مالي أمس الجمعة، بعد خمسة أيام فقط من توليه مهام منصبه.

وأظهرت صور تلفزيونية لقطات إبراهيم بوبكر كيتا خلال استقباله الرئيس ماكرون.

واستعرض الرئيس الفرنسي حرس الشرف وصافح كبار الشخصيات المحلية.

ويتمركز نحو 4 آلاف جندي فرنسي في مالي الواقعة في غرب أفريقيا، ودول أخرى عبر الساحل، في إطار "عملية برخان" المكلفة بمحاربة الإرهاب.