اعتبر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس الأحد أن هناك مؤشرات مشجعة في أفغانستان لإجراء محادثات بين الحكومة وحركة طالبان بعد 17 عاماً من القتال.

وأشار ماتيس إلى أن طالبان كانت وافقت على هدنة استمرت 3 أيام في عيد الفطر دعا إليها الرئيس الأفغاني أشرف غني، ومع توقف القتال لمناسبة العيد، سُجلت لقاءات فريدة عكست تقارباً غير معهود بين مقاتلين من طالبان ومدنيين وعناصر من قوات الأمن الأفغانية، فشوهدوا يتعانقون ويلتقطون صوراً معاً.

وعلى الرغم من أن طالبان رفضت تمديد وقف إطلاق النار، تحدث ماتيس عن الطريقة التي انضم بها مقاتلو طالبان إلى قوات الأمن والمدنيين احتفالاً بالعيد، وقال وزير الدفاع الأمريكي "سنرى كيف سيمضي ذلك إلى الأمام".

وكانت الهدنة، وهي الأولى على صعيد أفغانستان منذ الغزو الأمريكي في العام 2001، قد لقيت ترحيباً دولياً واسعاً.