بعد ابتعاد دام ثلاث سنوات، تعود الفنانة المغربية ليلى غفران الى الغناء، من خلال ألبوم جديد تنتجه لنفسها بالاشتراك مع الموسيقار سامي الحفناوي.

وعن الغياب والعودة تقول ليلى: "الجميع يعلم أنني مررت بظروف قاسية منذ مقتل ابنتي؛ ولم يكن من السهل عليَّ تجاوز المحنة، لكنني وجدت في الغناء الحل، ورغم ذلك كنت أتأرجح بين العودة والغياب، لأنني بطبيعتي أتصرف بمزاجية".

وتكمل: "لم تكن ظروفي الأخيرة تناسب شركات الإنتاج، ولذلك كان من الصعب أن أتفق مع أي شركة حتى لا أخلّ بتعاقدي معهم بعد ذلك، وفضّلت العودة بإنتاجي الخاص، وبالفعل انتهيت من تسجيل خمس أغنيات؛ ولم أقرر بعد ما إذا كنت سأكتفي بها لضمّها في ميني ألبوم؛ أو أُضيف إليها لأطرح ألبوماً كاملاً، لكنني متأكدة من أنني مشاقة كثيراً للغناء".