انتهت الولاية القصيرة للمدرب كريج شكسبير في نادي ليستر سيتي بعدما أكد النادي المنتمي للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم انه استغنى عن خدماته بعد أربعة أشهر من تثبيته في المنصب.

وكان شكسبير مساعدا للمدرب الايطالي كلاوديو رانييري عندما أبهر العالم بالتتويج بلقب الدوري في موسم 2015-2016 ثم تولى القيادة مؤقتا في فبراير شباط الماضي بعد إقالة رانييري عندما كان مهددا بالهبوط.

وأبعد شكسبير (53 عاما) ليستر عن الخطر وقاده لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا وخسر بصعوبة أمام أتليتيكو مدريد ونال مكافأة بتثبيته في منصبه في يونيو الماضي.

وفاز ليستر مرة واحدة في ثماني مباريات بالدوري هذا الموسم ليقبع في المركز 18 بعد التعادل 1-1 مع وست بروميتش ألبيون.

وفي بيان عبر موقع النادي على الانترنت قال اياوات سريفادهانابرابها نائب رئيس ليستر "خدم كريج النادي بشكل رائع عندما كان مساعدا للمدرب وخاض تحديات كبيرة عندما تولى القيادة.

"لكن الرؤية تحت قيادة كريج لم تكن واضحة في الأشهر الأخيرة لذا وجدت الإدارة ضرورة التغيير".

وعمل شكسبير بالجهاز الفني لليستر منذ 2011 وكان دوره بارزا في التتويج بأول لقب للدوري في تاريخ النادي وفاز في مبارياته الأولى مع الفريق بجميع المسابقات وتعافى الفريق لينهي الموسم الماضي في المركز 12.

وفقد ليستر لاعبين بارزين مثل لاعب الوسط داني درينكووتر المنتقل إلى تشيلسي في الصيف ورغم تعاقده مع لاعبين مثل كليشي ايهيناتشو مهاجم مانشستر سيتي وهاري مجواير مدافع هال سيتي كانت النتائج مخيبة للآمال.

وجاء الانتصار الوحيد في الدوري على حساب الوافد الجديد برايتون أند هوف البيون في أغسطس الماضي.

ولم يكن شكسبير محظوظا بجدول المباريات حيث خاض مواجهات قوية ضد أرسنال وليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد وخسر في جميعها.

وسيتحمل المسؤولية مؤقتا مايكل أبلتون مساعد شكسبير لحين التعاقد مع مدرب جديد وسيبدأ مشواره أمام سوانزي.

وأصبح شكسبير ثاني مدرب يترك منصبه في الدوري الممتاز هذا الموسم بعد فرانك دي بور الذي أقيل من تدريب كريستال بالاس بعد أربع جولات.