تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر صورة وصول جثمان أول قتيل إلى المستشفى، وهي لسليم شتوان التابع لدرع الوسطى.

ونقلت قناة «النبأ» خبر بدء عملية أسمتها «قسورة»، وقالت إنها تحت قيادة «قوة حفظ واستقرار ليبيا»، وهي قوة مكوَّنة من عدة تشكيلات مسلحة، بالإضافة الى درع الوسطى والغربية. ولم يسبق أن سُمِع بهذا الاسم على الساحة الليبية من قبل.

وعلى الطرف الآخر من معركة مطار طرابلس تتمركز ألوية القعقاع والصواعق والمدني التابعة لرئاسة الأركان. ولم يصدر عن الحكومة الليبية أو رئاسة الأركان أي تصريح حيال ما يجري، وتوضيح ما إذا كان هناك تكليف رسمي لهذه الجهات المتحاربة.