وضعت الأمم المتحدة، المغرب في ذيل قائمة الدول ضمن تقريرها الأخير المتعلق بالتنمية البشرية، حيث احتل الرتبة 123 من بين 188 دولة.

وجاء المغرب، حسب تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لسنة 2016، مسبوقاً بجارته الجزائر بفارق أربعين مركزاً، حيث احتلت الرتبة 83، وتونس الرتبة 97، وليبيا المركز 102، بينما احتلت مصر الرتبة 111، ليبقى المغرب بذلك متخلفاً عن دول جميع المنطقة، باستثناء موريتانيا التي حلت في الرتبة 157.

ووفق موقع  نونو بريس تعتمد الأمم المتحدة في إعداد تقريرها على مجموعة من مؤشرات للتنمية البشرية، وهي متوسط عمر الأفراد، والذي يدل على جودة أو رداءة الخدمات الصحية في بلد ما، ثم المستوى المعيشي، أو الدخل المتوسط للفرد، ويشمل رصد معدلات البطالة، بالإضافة إلى مستوى الأمية، ويشمل جودة التعليم أو رداءته في كل بلد.

وحسب التقرير فإن 30 في المائة من مواليد القرى والمدن على حد سواء بالمغرب، لم يتمكنوا من ولوج المدرسة، بينما 50 في المائة منهم لم يتمكنوا من ولوج الخدمات الصحية.

ومن الإيجابيات القليلة التي جاء بها التقرير عن المغرب أن الانترنت والهواتف المحمولة ساهمت بشكل كبير في خلق فرص لإنتاج الثروة لدى شريحة مهمة من المغاربة.