هذه معلومة رسمية جاءت لتنهى التكهنات حول الحالة الصحية للمشير خليفة حفتر .

الرجل الذي يسميّه أتباعه بالرّجل القوي في الشّرق الليبي، كان خارج بلده من أجل برنامج كان سيقوده لعدد من البلدان. وقد انسحب بهدوء إلى فرنسا لتلقي العلاج في مستشفى عسكري في ضواحي باريس بعد توعك.

المعلومة تم تأكيدها من قبل رئيس الديبلوماسية الفرنسية جون إيفاس لودريان في الوقت التي نجا فيها أحد المقربين للمشير من هجوم بسيارة مفخخّة.

الإربعاء 18 أفريل، الجنرال عبد الرزاق الناظوري، رئيس أركان المشير حفتر "خرج سالما من محاولة اغتيال إرهابية بعد انفجار سيارة مفخخة عند مرور موكبه" كما يشير بيان صادر عن المكتب الإعلامي لقيادة الجيش الوطني الليبي.

ولئن كان المشير خليفة حفتر هو المحاور الرئيسي للعديد من القناصل الغربيين، فإن المنافسين الرئيسيين له في ليبيا، على الصعيد السياسي والعسكري، يعيبون عليه رغبته في إقامة ديكتاتورية جديدة بما أنه كان رئيسًا لقوة الاستطلاع التابعة لجيش المعمر القذافي.

الجيش الوطني الليبي، هو جيشٌ معلن ذاتيًا من قبل المشير حفتر، يقاتل ضد الجماعات الإرهابية في منطقة شرق ليبيا.

وهذه الجماعات هي التي ينسب إليها الجيش الوطني الليبي محاولة إغتيال الجنرال عبد الرزاق الناظوري.

 

*موقع "بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤول عن محتوى المواد المترجمة