أظهر استطلاع للرأي، أمس الإثنين، أن الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لا يزال يتصدر نوايا التصويت بالنسبة إلى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

وتوقع استطلاع معهد داتافولها، أن "يحصل لولا المنتمي إلى حزب العمال، على 29 إلى 30% من الأصوات في الدورة الأولى، ما يعني ضعف النتيجة التي سيحققها النائب اليميني المتطرف، جير بولسونارو.

وفي الدورة الثانية، توقع الاستطلاع تقدم لولا اليساري بفارق كبير على معظم المرشحين الآخرين على أن يهزمه بفارق ضئيل القاضي المتخصص في مكافحة الفساد سيرجيو مورو، لكن هذا السيناريو لا يبدو الأكثر ترجيحاً.

فيما نفى القاضي مورو حتى الآن أي طموح سياسي لديه، وتوقع الاستطلاع أن "يحوز القاضي على 44% من الأصوات في الدورة الثانية مقابل 42% للولا.

وفي حال المواجهة بين الرئيس الأسبق ووزيرة البيئة السابقة، مارينا سيلفا، أظهر الاستطلاع أن كلاً من المرشحين سينال 40%.

ورغم أن شعبيته لا تزال كبيرة، فإن 46% من البرازيليين الذين شملهم الاستطلاع، أكدوا أنهم "لا يعتزمون التصويت له".