أوضح المتحدث الرسمي باسم مديرية أمن المرج أن الكتب التي تم ضبطها السبت في مدينة المرج لم تتم مصادرتها، وإنما تم التحفظ عليها لحين دخولها للبلد وتوزيعها أو بيعها وفقا للوائح والقوانين والنظم السارية.

وقال الملازم أول أحمد المسماري في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الليبية (وال) إن الكتب دخلت عبر معبر امساعد الحدودي دون حمل مستندات تفيد بالتخليص الجمركي أو إذن الرقابة على المطبوعات وفقا للقانون الذي ينظم عملية دخولها إلى ليبيا.

وأضاف أن مديرية أمن المرج اتصلت على الفور بهيأة الأوقاف والشؤون الإسلامية لوجود مصاحف وكتب دينية مجهولة المصدر، كما أنها تنتظر التواصل مع هيئة الإعلام والثقافة لتبيان الأصناف الممنوعة من دخول ليبيا وفقا للقانون وحفاظا على التركيبة الثقافية والاجتماعية والدينية لليبيين.

وأشار إلى أن هذه الكتب تم ضبطها وسط شاحنة محملة كذلك بالسجائر و(الشيشة والمعسل) ولا يحمل السائق إلا فاتورة شراء، ولم تكن بحوزته قسيمة التخليص الجمركي أو إذن إدارة الرقابة على المطبوعات.

وأطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاق #الكتب_تقرأ_ولا_تصادر والذي أثار حملة انتقادات واسعة لعملية الضبط التي أكد المسماري أنها تمت وفقا للقانون الذي يطالب الجميع بتطبيقه وحمايته .