كشف مصدر مقرب من المجلس الأعلى للدولة الليبي أن البرلمان المغربي قدم دعوة الي رئيس المجلس، خالد المشري ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح. المصدر أوضح في تصريح خاص لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن هناك استجابة للدعوة من قبل الطرفين، مرجحا أن يكون اللقاء خلال الاسبوع القادم. وأشار المصدر إلى أن مجلس الدولة يسعى لفك الجمود السياسي الحاصل في البلاد. وكان المشري قد توجه في وقت سابق بدعوة عقيلة صالح “للقاء عاجل سواء في طرابلس أو طبرق أو أي بقعة في ليبيا الحبيبة أو أي مكان تقترحونه”.

ومصدر في البرلمان الليبي، لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن المشري سيلتقي رصالح الأسبوع المقبل في المغرب لبحث العديد من الملفات المتعلقة بعمل المجلسين. وأضاف المصدر  أن المشري كان قد وجه الدعوة للقاء صالح خلال الأيام الماضية، على أن يتم اللقاء في ليبيا، إلا أن الأخير فضل أن يكون اللقاء خارج الأراضي الليبية، في المغرب، الأسبوع المقبل، خاصة أنه رفض الذهاب إلى طرابلس للقاء المشري.

وأكد المصدر أن اللقاء سيناقش الملفات السياسية المتعلقة بحل الأزمة، منها تشكيل حكومة موحدة، وإنجاز القوانين العالقة بالبرلمان الخاصة بالانتخابات الرئاسية، وكذلك الوضع الاقتصادي في الدولة الليبية، وتوحيد المؤسسات السياسية والعسكرية، ومحاربة الإرهاب. وتابع أن أهمية اللقاء تكمن في إمكانية وضع جدول زمني وخطة لحل القضايا الهامة في الدولة الليبية لإنهاء حالة الانقسام والانطلاق نحو بناء دولة قوية موحدة.