كشفت رئيسة اللجنة البرلمانية للتحقيق حول شبكات التسفير نحو بؤر التوتر ليلى الشتاوي أن عمليات تسفير الشباب التونسي نحو مناطق النزاع انطلقت في الثلاثي الأخير من عام 2012, وذلك وفق المعطيات التي قدمها المدير العام لإدارة الحدود والأجانب بوزارة الداخلية للجنة.

وأضافت الشتاوي, في حوار إذاعي اليوم الإثنين 24 أفريل/نيسان 2017, أن عمل اللجنة أثبت إلى حدود اليوم وجود ممرين لتسفير الشباب التونسي نحو بؤر التوتر, الأول عبر ليبيا ومنه إلى تركيا, والثاني عبر المطارات.

وأكدت ليلى الشتاوي أن حوالي 3 الاف تونسي التحقوا ببؤر التوتر, من بينهم 60 في سوريا و 30 بالمائة في ليبياوالبقية في مناطق أخرى, موضحة أن عدد شبكات التسفير شهد ارتفاعا من 100 شبكة في 2012 إلى 350 شبكة بين 2015 و2016.

كما كشفت رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التسفير أن وزارة الداخلية التونسية منعت حوالي 27 ألف شخص, من بينهم نساء, من السفر إلى بؤر التوتر.