قالت السلطات الكينية أمس الثلاثاء إن الشرطة ألقت القبض على شخص يشتبه في كونه عضواً رئيسياً في جماعة متشددة، كانت تخطط لهجمات مشابهة للهجوم على مركز ويستجيت التجاري في عام 2013 الذي قتل فيه 67 شخصاً على الأقل، وفقا ما ذكررته رويترز.

وزادت في السنوات الأخيرة هجمات المتشددين في كينيا وأغلبها من تنفيذ حركة الشباب الصومالية.

وتوعدت الحركة بقتال كينيا إلى أن تسحب قواتها التي أرسلتها إلى الصومال في 2011 للانضمام لعمليات الاتحاد الافريقي التي طردت الحركة من معاقلها الرئيسية لكنها لم تحرمها من القدرة على شن هجمات فتاكة.

وقالت الشرطة الكينية في بيان "إن محمد عبدي علي اعتقل للاشتباه في انتمائه لجماعة متشددة بشرق أفريقيا لها صلات بتنظيم "داعش" الإرهابي الذي سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا وألهم جماعات في مناطق أخرى بالشرق الأوسط وأفريقيا".

وذكر بيان الشرطة أن المشتبه به عمل متدرباً طبياً في مستشفى بشرق كينيا قبل إلقاء القبض عليه ودرس أيضاً في جامعة أوغندية.

وقال البيان "انخرط علي في الأنشطة المتطرفة وتجنيد طلبة جامعيين وشباب كيني في الشبكات الإرهابية".

وأضاف البيان أن الجماعة المتشددة التي ينتمي إليها كانت تخطط "لهجمات كبيرة مشابهة" لهجوم مركز ويستجيت التجاري مشيرا إلى أن شبكته تضم خبراء طبيين كانوا يخططون لهجوم بيولوجي في كينيا باستخدام الجمرة الخبيثة.

وتابع البيان يقول "إنه تم اعتقال اثنين في أوغندا يشتبه في اشتراكهما مع علي هما زوجته نسيبة محمد حاجي وفاطمة محمد حنشي."

ولم يوضح بيان الشرطة ما إذا كان للجماعة التي ينتمي إليها صلة بحركة الشباب.