أشاد الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، بشجاعة والتزام القوات الفرنسية في بلاده بعد الإعلان، الثلاثاء، عن مقتل مجند فرنسي في هجوم انتحاري على بعد مائة كيلومتر من غاو.

المجند الفرنسي ضابط صف يدعى ديفيد نيكوليتش (45 عاما)، قتل يوم الاثنين الماضي في المسترات، خلال عملية استطلاع للفيلق الأجنبي للهندسة، ما يرفع عدد القتلى في صفوف القوات الفرنسية بمالي إلى تسعة، منذ بدء عملية "سيرفال" في يناير 2013.

وكان نيكوليتش ضحية هجوم "غادر ووحشي من أولئك الذين أقسموا على فرض أنفسهم على بلدنا وعلى العالم بأسره، عبر العنف، والجريمة، والإرهاب"، حسب ما جاء في بيان من الرئيس االمالي.

وقال الرئيس كيتا إنه يدين، بقوة، الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له القوات الفرنسية بينما يجري تخليد العيد الوطني الفرنسي يوم 14 يوليو. وختم الرئيس المالي بتوجيه التعازي إلى الشعب الفرنسي، وإلى الرئيس فرانسوا هولاند، و كذا إلى عائلة وأقارب وأصدقاء المجند الفرنسي