قالت كوريا الشمالية أمس الإثنين، إن العقوبات الدولية الأكثر صرامة ستدفعها إلى تسريع برنامجها النووي، في الوقت الذي اتفق فيه رئيسا أمريكا والصين على "تشديد الضغط إلى أقصى حد" على نظام كيم جونغ أون.

وقال بيان أذاعته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، إن "التحركات المتزايدة للولايات المتحدة وقواتها البحرية لفرض عقوبات وضغوط على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستسرع من وتيرة تحركنا لنصل إلى الهدف النهائي في إكمال القوة النووية للدولة".

وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية قبل أسبوع بسبب برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية، بهدف الحد من مصادر دخل بيونغ يانغ من خلال تقليص صادرات النفط إلى البلاد.

وجاءت العقوبات على رأس إجراءات صدرت الشهر الماضي، ومن المتوقع أن تخفض حوالي مليار دولار من عائدات الصادرات السنوية التي تبلغ 3 مليارات دولار.

وقال البيان، إن الولايات المتحدة "تنشر مزاعم كاذبة بأن العقوبات والضغط يستهدفان التوصل إلى ما يسمى بالحل السلمي. الولايات المتحدة تخنق دولة وتكسر إرادتها".

وأعلن البيت الأبيض أمس الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ "تحدي كوريا الشمالية المتواصل للمجتمع الدولي".

وقال بيان إن الزعيمين "ملتزمان بتشديد الضغط على كوريا الشمالية إلى أقصى حد من خلال التنفيذ الصارم لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وتعد الصين تقليدياً أقرب حليف دولي لكوريا الشمالية، على الرغم من أن التجارب الصاروخية المتكررة من بيونغ يانغ تسببت في اتخاذ بكين موقفاً متشدداً إزاء نظام كيم.

ومن المتوقع أن تكون كوريا الشمالية نقطة نقاش رئيسية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.

ومن المقرر أن يبحث ترامب هذه القضية مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، يوم الخميس المقبل.