استجوب قاضي تحقيقات في كوريا الجنوبية رئيس مجموعة سامسونغ جاي واي لي، في جلسة سرية اليوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يجب اعتقاله لدوره المزعوم في فضيحة فساد دفعت البرلمان إلى مساءلة رئيسة البلاد بارك جون هي.

ولم يجب لي (48 عاماً) على أسئلة الصحفيين أثناء مغادرته مقر المحكمة الجزئية المركزية في سيؤول بعد جلسة دامت نحو 4 ساعات حيث نُقل بالسيارة إلى مركز اعتقال في انتظار تحديد مصيره.

وقال أحد المحامين الـ5 الذين يمثلون لي، سونج وو تشول للصحفيين "نحن واثقون من أن المحكمة ستتخذ قراراً حكيماً".

وقال مكتب الادعاء الخاص الإثنين الماضي إنه سيسعى لطلب أمر اعتقال بحق لي رئيس أكبر مجموعة في البلاد في اتهامات بالرشوة والاحتيال والحنث باليمين.

وأصبح لي الرئيس الفعلي لمجموعة سامسونغ منذ أصيب والده الذي أسس المجموعة بأزمة قلبية في مايو (أيار) 2014، وكان تم استجواب لي لمدة 22 ساعة الأسبوع الماضي في مكتب الإدعاء في سيؤول حيث نفى ارتكاب أي مخالفات.

وقال مسؤول بالمحكمة إن "القاضي قد لا يعلن قراره بشأن اعتقال لي حتى ما بعد منتصف الليل".

وكان البرلمان أيد الشهر الماضي مساءلة بارك (64 عاماً) بهدف عزلها بسبب فضيحة استغلال نفوذ، وإذا ما أيدت المحكمة الدستورية قرار البرلمان ستكون بارك أول زعيم منتخب ديمقراطياً في البلاد يتم عزله.

ونفت بارك، التي ما زالت تحتفظ بمنصبها رغم تجريدها من سلطاتها لحين أن تتخذ المحكمة الدستورية قرارها، ارتكاب أي أخطاء.