أعلنت كتلة الميثاق بمجلس النواب رفضها الشديد "لما جاء بكتاب بعض النواب المطالبين بمناقشة تغير العلم والنشيد"، معتبرة الأمر خلطا للأوراق وزعزعة للرأي العام، مشددة على "أن مثل هذه الثوابت لا يمكن المساس بها إلا من خلال الدستور المنتظر بعد استفتاء كل الليبيين عليه".

وأضافت الكتلة في بيان لها أنه  "في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد من أزمات تواجه  المواطن الكريم، كان الأجدر مناقشة تردي الخدمات الأساسية من نقص في السيولة و انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار السلع الأساسية".

واعتبرت الكتلة أن المقترح اعتداء على خيارات الشعب الليبي التي نص عليها الإعلان الدستوري.