تقدم عضو المجلس الوطني للمصالحة وآمر السرية 40 مشاة مصراتة عبدالحميد سليمان عيسى خضر بالاعتذار إلى الشعب الليبي لأنه ساهم في دخول حكومة الوفاق الوطني للعاصمة طرابلس.

وقال خضر في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "ذهبت إلى تونس رفقة مجموعه من الوطنيين أثناء تواجد المجلس الرئاسي هناك وفد جلسنا معهم في محل إقامتهم بفندق قرطاج طالسوه وتلقينا منهم الكثير من الوعود أهمها توفير الأمن للمواطن والعمل على عودة المهجرين في الداخل والخارج وتفعيل المؤسسة العسكريه وبناء جيش ليبي موحد وعدم شخصنة المؤسسة العسكرية".

وأضاف أن هذه الوعود جعلتهم "من اكبر الداعمين والمسوقين لدخولهم إلى طرابلس وممارسة مهامهم" وتابع "رجعنا إلى طرابلس وبدأنا العمل لذلك دعونا لاجتماع بلديات المنطقة الغربية وتم الاجتماع في قصر بن غشير حيث حضر عدد 22مجلس بلدي مع الأعيان والحكماء إلى قصر بن غشير" وتابع "قمت أنا شخصيا بقراءة البيان الذي كان داعما ومؤيدا لدخول حكومة الوفاق الوطني إلى طرابلس لممارسة مهامها وتعهد الحاضرون بتأييدها وحمايتها".

وزاد خضر "توجهت بعد ذلك وفي نفس اليوم إلى مقر حكومة الإنقاذ رفقة نفس المجموعة التى كنت معهم في تونس وجلسنا مع خليفه الغويل رئيس وزراء حكومة الإنقاذ ومجموعه من الوزراء وحدثت بيننا مشادات كلاميه ومشاحنات وتم وصفنا بالعمالة والخيانة وبعد جذب وشد اقتنع ..خليفه الغويل بتسليم الاختصاص إلى المؤتمر الوطني بناء على طلبنا".

وتابع "توجهنا في اليوم التالي إلى مقر المؤتمر الوطني وعملنا بشتى الطرق لإقناع الأعضاء بتمكين حكومة الوفاق الوطني من الدخول إلى طرابلس لممارسة مهامها تم اتجهنا إلى المعارضين في طرابلس لإقناعهم وكان من ضمنهم .. عبد الحكيم بالحاج الذي اشترط شروطا من بينها تصنيف الإرهاب وعدم المساس بمبادئ .. السابع عشر من فبراير وان يكون خليفه حفتر خارج المشهد".

وأردف خضر "رجعنا إلى تونس وأوصلنا شروط بلحاج وغيرها إلى الرئاسي وتعهدوا بتطبيقها وجاءوا في القاطره السدادة إلى قاعدة ابوسته البحريه".

وقال خضر "أقسم بالله الذي لا اله إلا هو ما فعلنا كل ذلك إلا ظنا منا أنهم سيعملون على لملمة جراح الوطن ورفع المعاناة عن المواطن لم نطمع ولم نطالب بمكاسب أو مناصب".

واسترسل" بعد ذلك خرج التنظيم الإرهابي في سرت فاتجهت رفقة ألمجموعه نفسها للمشاركة في حرب البنيان المرصوص أصيب من أصيب من المجموعة واستشهد من استشهد ووضعت الحرب أوزارها رجعنا إلى طرابلس فوجئنا بطوابير المصارف والوقود واسطوانات الغاز وحال المواطن الذي زاد سواء وازدادت الأحوال سوء حتى فوجئنا اليوم بتقرير ديوان المحاسبه".

وختم "وهنا إذ نقدم اعتذارنا إلى الشعب الليبي فأننا نعاهدهم بأننا سنعود للعمل من أجل ليبيا".