نشر القيادي فى جماعة الإخوان المسلمين المصرية محمد الجوادي المقيم فى الولايات المتحدة وتركيا عبر صفحته ااشخصية و موقعه الرسمي علي موقع تويتر تابعته "بوابة أفريقيا الإخبارية" إلى إحتلال وغزو مدينة طبرق وذلك فى معرض مباركته لاحتلالها مدينة عفرين السورية وإنهاء خطر مقاتلي الأكراد على النظام فى أنقرة .

وقال الجوادي عبر منشوره " اللهم كما فتحت للإسلام والمسلمين عفرين فافتح لهم طبرق " وذلك فى دعوة منه للجماعات المتطرفة لشن هجمات فى المدينة التي تعد مركزاً هاماً لقوات الجيش الليبي ومقراً لمجلس النواب .

وبعد هذا المنشور رد عليه عدد كبير من النشطاء داخل المدينة عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة ، معتبرين دعوة صريحة للإرهاب والتخريب لمدينة طبرق لكونها بوابة لهم من فوضى ليبيا نحو مصر ،.

حيث رد عليه أحد النشطاء بالمدينة قائلاً " أنت لاتعرف طبرق مرابئ الصقور ، ووكر الأسود ، مدينة المختار الذي صمد في وجه أغني قوة في زمنها ، وليكن دع اردوغانك الأحمق يجرب ، بالمناسبة طبرق تعدادها " 350 " ألف نسمه الجميل فيها بإن لا أحد من أصلها يعتق مبدأ الأخوان بل يعتبرونه عار إن وصفت إحداهم بالإخواني " وفق تعبيره.

وكانت مشاهد تداولها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي أظهرت جنودا يرفعون العلم التركي فوق مقار رسمية في المدينة في ما وصفوه بأنه إحتلال تركي للمدينة السورية.

في حين أن أظهرت مشاهد أخرى آثار الدمار الذي لحق بالمدينة وعمليات النهب للمحال والمنازل وصور آلاف المشردين والنازحين من نساء وأطفال وعجائز الذين غادروا المدينة بسبب الهجوم التركي عليها .

وتحتض تركيا العديد من القيادات الإخوانية وتقدّم لهم الدّعم السياسي والإعلامي والمالي ،حيث تمثّل بالنسبة لهم القاعدة الخلفية التي يتم فيها إستثمار الأموال والهروب من الملاحقات القضائية في بلدانهم الرئيسية ،وبث خطاباتهم السياسية من خلال مئات وسائل الإعلام الإخوانية العربية المنتصبة هناك .