أكد محمد الشاكر الناطق الرسمي باسم قوات النخبة السورية، أنّ قواتهم أحكمت السيطرة على مدينة الكرامة المعقل العسكري والأمني الأهم لتنظيم داعش في الرقة، بعد حصار دام أكثر من شهر، قدمت خلاله قوات النخبة السورية العديد من الشهداء، في إصرار من عناصر القوات على دخول المدينة الاستراتيجية في إطار عملية غضب الفرات، التي أطلقها التحالف الدولي، والهادفة إلى عزل مدينة الرقة عن دير الزور.



وأشار الناطق الرسمي في ، تصريحات تلقت "إيلاف" نسخة منها، أنّ العملية "جاءت بعد سيطرة قوات النخبة السورية، على جبل المنخر الذي كان يتمترس فيه التنظيم المتطرف، والذي يشكل الشريان الحيوي لطرق إمداد التنظيم بين دير الزور والرقة".

وقال: "إذ يؤمن سقوط المدينة السيطرة الكاملة على طريق الإمداد الواصل بين دير الزور والرقة وضمن استراتيجية تهدف إلى التموضع داخل أهم معاقل التنظيم، وخلف خطوطه".

وأضاف الشاكر "أن تحرير مدينة الكرامة من قبضة التنظيم المتطرف، له دلالات بعيدة، فالمدينة كانت تشكل المعقل الرئيس للتنظيم، والأكثر سرية و تحصينا في الرقة".واعتبر الشاكر أن تحرير مدينة الكرامة، يوجه ضربة قوية للتنظيم، إذ طالما تردد بين أهالي الرقة، عبارة " أن لم تسقط الكرامة فلن تسقط داعش". 



من جانبه أكد حمد العبود عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري وممثله في كردستان في تصريح خَص به "إيلاف" أن قوات النخبة السورية أثبتت أنها على قدر المسؤولية واستبسلت في القتال واستشهد منها أبطال خاضوا غمار الحرب ضد داعش .