أعربت الأمم المتحدة ومنظمات إقليمية شريكة لها عن بالغ قلقها بشأن الوضع الأمني بمنطقة "كاساي" التي تقع وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد ما تردد عن اختفاء خبراء من الأمم المتحدة والعثور على العشرات من ضباط الشرطة قتلى مؤخرًا.

فقد أصدرت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الفرانكفونية بيانًا مشتركًا حذرت فيه من ارتفاع مستوى العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وأكدت أن ذلك يستلزم ردًا عاجلا من الزعماء السياسيين في الكونغو الديمقراطية.

ودعا البيان قوات الدفاع والأمن إلى التحلي بضبط النفس ودعم الجهود الرامية إلى استعادة النظام وتشجيع الحوار بين الحكومة وميليشيا " كاموينا نسابو".

وكررت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الدول الفرانكفونية دعوتهم إلى إجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، وأكدوا ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.

وأكد البيان مجددًا دعم الأمم المتحدة وشركائها الإقليميين للاتفاق السياسي الذي كان قد تم التوصل إليه في كينشاسا يوم 31 ديسمبر عام 2016 بوصفه خطوة نحو عملية الانتقال السلمي في الكونغو الديمقراطية تتماشى مع المبادئ الديمقراطية المنصوص عليها في الدستور الكونغولي.