نقل تقرير إخباري عن امرأة أيزيدية عراقية هاربة من جحيم "سبي" تنظيم داعش الإرهابي، قولها إنها تعرضت هي وبناتها إلى عمليات اغتصاب متكررة من جانب عناصر تابعة للتنظيم، ثم عُرضت للبيع مع "سبايا" أخريات في مزاد علني اشتراها خلاله داعشي، ثم تكرر بيعها 13 مرة لاحقاً وفقاً لما ذكرته صحيفة الرأي الكويتية.

وأشار التقرير إلى أن الأيزيدية التي تدعى هنيف، وصلت كنازحة إلى مدينة دهوك الكردية في شمال العراق، قبل نحو 10 أيام، وذلك بعد نجاحها في الهروب من جحيم "العبودية الجنسية" الذي قالت إنها ذاقت فيه مرارات أخرى على أيدي متطرفين مسلحين من بينها الاعتداءات الجسدية والعمل القسري علاوة على تداولها من قبضة رجل إلى آخر كأنها "سلعة".

وبعد التحاقها بزوجها الذي كان قد سبقها بالفرار إلى دهوك، قالت هنيف، إن كابوس الأسرة لم ينته بعد إذ ان بناتها الأربع اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 19 سنة مازلن "سبايا" لدى رجال تنظيم داعش الإرهابي، الذين تزوجوهن قسراً بعد إرغامهن و"سبايا" أخريات على اعتناق الإسلام.

وأشار التقرير إلى أن هنيف، وزوجها حمدي، وطفليهما الذكرين يقيمون حالياً مع نحو 16 ألف نازح معظمهم من الأيزيديين، في مخيم "روانغا" الكائن في إحدى ضواحي مدينة دهوك الكردية.