وجه عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط انتقادات لإبراهيم الجضران محملا إياه مسؤولية إضاعة أكثر من 100 مليار دولار على الدولة الليبية.  وقال قزيط في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن "الليبي لا يلدغ  من جحر الجضران   مرتين، لا يمكن لأي عاقل أن يثق في الجضران ووعوده التي  يقطعها على نفسه، ولا يمكن أن يغفر للجضران  إضاعته  أكثر  من 100 مليار دولار بحسبة اليوم أكثر  من  نصف تريليون  دينار". 

وأضاف قزيط "الليبي البسيط لا يهمه من  يسيطر  على  المواني بل حتى أنه لا يعنيه أن  يكون بعضهم من المرتزقة والذين يستخدمهم  الجميع في  ليبيا  دون استثناء". 

وتابع: "وجود مظلمة لدى قبيلة المغاربة ووجود انتهاكات تعرضوا لها على أرضهم وفي  مضارب قبيلتهم هذا متواتر ومرجح ولا ينازعهم احد في العودة  إلى أهلهم  وأرضهم" وتابع "لكن  العودة  تحت راية  أكبر مجرم  في حق الاقتصادي الليبي، سيجعل من  العسير التعاطف مع الكثير من المطالب المشروعة لشباب قبيلة المغاربة". 

وزاد: للأسف الشباب الليبي على الأرض الليبية أصبح حطب نار للأجندات الدولية وما يمارسه الساسة الليبيون تجاه وطنهم ومواطنيهم هو خيانة مرفوعة الرأس". 

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط عبرت عن قلقها الشديد إزاء اشتعال النيران في خزانات ميناء رأس لانوف والذي سيؤدي إلى كارثة بيئية وكارثة اقتصادية وإلى تعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل وتوقفه عن العمل حتى لو تحسنت الظروف الأمنية في الفترة القادمة مؤكدة أن هذه الهجمات الغادرة ستؤدي إلى خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات لإعادة البناء وخسائر بعشرات المليارات كفرص بيعية ضائعة ، وستستغرق عملية إعادة بناء الخزانات سنوات عديدة خصوصاً في هذه الظروف.