تعكف نخبة من المثقفين والفنانين الليبيين المقيمين في تونس والمثقفين التونسيين على وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق مشروع ثقافي ليبي تونسي بالعاصمة التونسية، تحت عنوان "مهرجان اللمة الثقافي الليبي التونسي", وذلك خلال موفى شهر جويلية/ يوليو الجاري, وعلى أقصى تقدير في شهر أوت/ أغسطس 2016.

ووفق مصادر ليبية مقيمة في تونس، لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الثلاثاء, فإن مهرجان اللمة الثقافي الليبي التونسي، مبادرة طرحتها نخبة من المثقفين الليبيين والتونسيين بهدف تجميع شمل الليبيين المقيمين في تونس، في فضاء جامع للمصالحة الشاملة بين كل أبناء ليبيا المهجرين في تونس, إضافة إلى التعريف بالموروث الثقافي الليبي.

وسيقدم مهرجان اللمة الثقافي الليبي التونسي المنتظر، افتتاحه قريبا في العاصمة تونس، عروضا فنية وثقافية ومسرحية وفلوكلورية من التراث الشعبي الليبي، بمشاركة فنانين ليبيين, على غرار الفنانة الليبية المقيمة في تونس، أسماء سليم.

كما سيقدم المهرجان عروضا تنشيطية للأطفال الليبيين المقيمين في تونس.

وأشارت مصادرنا إلى أن افتتاح فعاليات مهرجان اللمة الثقافي الليبي التونسي، بالعاصمة التونسية، سيكون تعبيرة فنية وثقافية عن عراقة العلاقات التاريخية بين البلدين، وصورة حية عن الترابط المجتمعي الثري بين الشعبين الشقيقين.