تعرض منذ قليل الموقع الرسمي لوزارة السياحة على شبكة الانترنات إلى القرصنة.

وقد أعلنت مجموعة الفلاقة مسؤوليتها عن عملية القرصنة كرد منها على زيارة وزير السياحة آمال كربول إلى معبد الغريبة بجربة في اختتام الزيارة السنوية لليهود اليوم .

وقد تضمنت صفحة الاستقبال للوزارة سبا وشتما لكربول.

ومن جهة أخرى  أثارت  صور كربول في معبد الغريبة جدلا كبيرا على الفايسبوك حيث تناقلتها الصفحات بعنوان” آمال كربول تؤدي مناسك الحج في الغريبة ” و بدأت النقاشات والتعليقات تتوالى حول ديانة وزيرة السياحة آمال كربول لتتحول النقاشات في مراحل متقدمة إلى أحقية الوزيرة و من خلالها كل التونسيين في إتباع أي دين يشاؤون و حقهم في إقامة شعائرهم.

وفي المقابل قال اخرون ان  دخول وزيرة السياحة لمعبد الغريبة لا يتطلب كل هذا القدر من التأويلات لأن أي وزير مكانها كان سيحضر في الغريبة  ويذكر أن الرئيس المرزوقي زار الغريبة العام الماضي صحبة وزير السياحة السابق وكذلك وزير الداخلية لطفي بن جدو ولم يتحرك الرأي العام بهذه الحدة لكن قد يكون قدر كربول أن تثير في كل تحركاتها و صورها الجدل