تقدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي "أحمد قداف الدم" بالتهنئة للرئيس "إيمانويل ماكرون"، وللشعب الفرنسي، والذي وصفه بأنه أعطى صوته لتيار إلى "الأمام"، وأدار ظهره لعصر الأحزاب، قائلا: إنها أرهاصات عصر "الجماهير" التي ملت البيع والشراء والتدجيل، وأختارت حركة لم تكن معروفة قبل عام، وسمت نفسها إلى الأمام لتنقذ فرنسا من نفسها، على حد قوله.

وأعتبر "قذاف الدم" هذه الحركة بالجماهيرية لا تنتمي لليسار ولا اليمين، وأنها ستُبقي فرنسا مهداً للثورة التي فجرت عصر الجمهوريات، واليوم تطل على عهد جديد، كما وسيبقى إسم "إيمانويل ماكرون" في تاريخ فرنسا، وسيكون تيار للأمام، ملهماً لكل أوروبا، وسيزلزل أركان النظم التقليدية، على حد تعبيره.