أعلنت وزارة الأمن التوغولية عن مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 13 آخرين يوم السبت عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين ضد حكم عائلة جناسينجبي.

ووفقا لـ "رويترز" فقد احتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة لومي، وهم يرتدون الملابس الحمراء المميزة لحزب (بي.ان.بي) المعارض، مرددين هتافات "50 عاما مدة طويلة للغاية!". ودعا المتظاهرون إلى عودة تحديد الفترات الرئاسية التي كانت أدخلت استجابة لاحتجاجات في عام 1992.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

لكن في احتجاج مواز في سوكود الواقعة على بعد نحو 338 كيلومترا شمالي العاصمة نشبت اشتباكات واستخدمت القوات الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.

ويتولى الرئيس فوريه جناسينجبي اياديما الحكم في البلد الواقع في غرب أفريقيا منذ وفاة والده الرئيس السابق جناسينجبي اياديما في عام 2005. وكان والده تولى الحكم لمدة 38 عاما.

وأعاد دستور عام 1992 نظام الدولة الديمقراطية متعددة الأحزاب نظريا بعد عقود من الدكتاتورية إذ قصر مدد الرئاسة على اثنتين لكن بعد عشر سنوات من ذلك عدل المشرعون الدستور للسماح للرئيس الأب بتولي فترة رئاسية ثالثة وهو أمر معتاد في أفريقيا.